الرحيل من دولة الظلم ، انها تلك الرحلة الشاقة التي نتحول فيها ونغير مصائرنا من دولة هشة ظالمة حتي علي ابنائها علي من يدافعون عنها لصالح قله الي دولة قوية تقيم العدل بين ابنائها .
تعلمنا انا القوانين تدار بألة الحكمة وقوة الحق لتنتج العدل وان اي خلل في تلك الموازين يضيع معها العدل وتتصبح قوانين مفرغة هي والعدم سواء والاخطر من ذلك ان يكون المتحكم والمطلوب منه تطبيقه ظالما هنا تكون الطامة حيث يقفد الناس الثقة في كل شئ فيتحول المجتمع نحو صراع اخطر والحكم للقوة ويسود قانون الغابة (البقاء للاقوي) .تلك هي حياة دول التخلف او ما يطلق عليها اصطلاحا الدول النامية دول سخر فيها اهلها للاستعباد الفكر فنتشر الجهل واستعباد المال فنتشر الفقر والمرض بينهم من اجل حفنة من ضعفاء النفوس مُدعيين الوطنية وهم مستعدون لبيع وطنهم من اجل المال ومنصب كما فعلوا وباعوا احلام شعوبهم لاجل انفسهم . ان هؤلاء هم سرطان الشعوب ولابد من التخلص منهم للتحول لطريق التقدم طريق الحق طريق العدل . إن طريق الحق واضح جليا لمن يرييد ان يسلكه ولكننا نُعمي انفسنا عنه لقد ادمنا الظلم وظلمة الكون من حولنا تصالحنا مع الفقر والمرض فأصبح فينا يسارينا ويجالسنا اصبح جزء منا من حوديتنا اصبح رمز لصمودنا وقصة لكافح لا ليس للقضاء عليه ولكن كفاح للعيش به للموت معه بسلام .
سلاما يأمى علي حلما بحرية عقلي بحكم ضميري سلاما يأمى علي شوقا وحبا سلاما علي كل شئ سرق منى وانتي ساكنتا لا تتحركين سلاما مني سأكتبه علي قبري لعلك يوما تذكريني فتبكين شوقا لفراقي ،سلاما مني رغم قسوتك علي، سلاما رغم الجفا القابع في عينيكي ،سلاما لست مجبرا عليه بل حبا ورضا بيكي ،سلاما يامي فإني راحل لدولة العدل ولكن اي عدل في سواكي ظلما لنفسي فإني كذبت عندما قولت اني راحل فإني باقي حتي اموت بين يديكي لعلك يوما تبكين لفراقي .
تلك هي تجربتي مع نفسي لا اقصد به احد .