1 قراءة دقيقة
ثائر النيل يكتب : الجسد والروح +25

اعشق فتاة ليست كاكل النساء وطن اعيش فيه قلب ينبض روح اتنفسها انها عشقي الوحيد ولكنها متمردة في انوثتها ساحرة تجذب الناظرين الجميع يتطلع اليها يتمني ان يتملكها ، وكيف لي آلا احبها و اصبح متيم في عشقها ولكني لست من هؤلاء فانا لا اتطلع ان امتلك جسدها ولكني يكفيني روحها

بدأت القصة في شتاء احد الايام ولدت بهواها تنفستها نبض قلبي بها ومن وقتها اصبحت ملكا لها احمل اسمها اثور عند الاساءة لها واسعد لابتسامتها ولكن اباها رجل ظالم يتاجر بها ويتحدث عنها كالرجال ولكن افعاله تدل علي قواد تاجر بشرفها بجسدها بمفاتنها حتي بابتسامتها وانا لا امتلك غير ان احلم كل يوم بها اتطلع لتلك الابتسامة وتلك الجنه التي نعيش فيها وفي يوم قررت ان احررها من ظلم اباها وعندما انتفضت في الشتاء ايضا لاساعدها كان الحي سعيد بما قمت به وفضحت ذلك الشخص وساعدني كل شيوخ الحي ورجاله الا هؤلاء المنتفعن بجسدها وينتظرون الانقضاض عليها شعرت لاول مرة بالسعادة عندما حضنتني وابتسمت لي ابتسامة الغريق الذي عاد للحياة كان يوم عيد لي وكل يوم امر بالحى كالابطال اتلقي التهانى والشكر وكلمات المديح ولكن سرعان من تغير الحال واصبحت في قبضة رجل اخر بحكم الولاية كما افتي شيخ الحي وعادت من جديد مستباحه ولكن اليوم في ثوب جديد، كيف افعل وهل كنت مخطئ ؟ عدت كما كنت في وحدتي بل اكثر ألم مما سبق كيف لها ان تفعل بي ذلك ؟ كيف انقذها وتتركني وتعود لهؤلاء ؟ام انا اعتادت عيش العاهرات والارتماء كل يوم في احضان اللصوص والمتاجرين بحبها اصبحت لا ابالي بها ولكن اسمي مرتبط بها كيف امحو العار مني واتخلص من هواها فاليكن الشتاء نهاية مأساتي مع حب ولدت به ومعاناة اعيشها والم يقتلني كأن الشتاء بريحه ومطره الطاهر يغسلها من ذنوبها ومن رائحة عفن عرق المترددين عليها    .

في النهاية ادركت الحقيقة لكم جسدها افعلوا به ما تشاءون فهو ملعون وانا لي روحها الطاهرة .

 ملحوظة اتحدث عن حبي وليس شئ آخر 

تم عمل هذا الموقع بواسطة