1 قراءة دقيقة
أحمد عابدين يكتب: هل نساعدهم على محو القضية الفلسطينية

منذ أن جاء أوباما وحكومته أصبح العرب كل مايشغلهم الحفاظ على بقايا أوطانهم من الأفاعي الأمريكية هذا ليس جديدا على السياسة الأمريكية ولكم لماذا أصبت أوباما وحكومته ندرك جميعا أن كل رئيس أمريكي يأتي لابد أن يظهر معه ظاهرة غير إعتيادية إبتداء من كلينتون وظهور طالبان مرورا بجورج بوش الإبن وظهور القاعدة وأخيرا أوباما وظهورا داعش  هذا ليس نظاما جديدا ولكن نعتبرها تحديث فى الإدارة الأمريكية فى خطتها نحو الشرق الأوسط أصبحت سوريا غارقة بالدماء وطن كامل يسكنه الأشباح والعراق تعاني من الحروب الطائفية وليبيا تحكمها سلطتين فالشام وليبيا تسكنهم الدواعش ليس واجب أن تكون الإدارة الأمريكية هي ما تغرق العرب فى مشاكلهم ولكن يساعدها بعض الحكام العرب للأسف فهم أصبحوا مثل الشخص المسحور بمنوم مغناطيسي إعتقادا بأن بقاءه ووجوه فى السلطة أن يكون خاضع لأمريكا للأسف لم نشهد حروب طائفية من قبل مثل هذه الأيام المملكة العربية السعودية تحارب شقيقتها اليمن السعيد الذي أصبح حزين بما يحدث له الآن بحجة محاربة الحوثيون لست مدافع عن حوثي او شيعي أو سني  ولكن الحرب تجلب الخراب والموت  ولا تجلب عكس ذلك نحن عرب أولا وأخيرا وإذا كان لابد من الجهاد أعتقد هناك مثال حي أمامنا يعاني أليس لفلسطين حق لكم فى هذا الجهاد  تلك الأحداث التي تشهدها المنطقة لاتخدم إلاالكيان الصهيوني فقط وهذا مايريدونه عمي أبصارنا عن فلسطين  لم يعد هناك شخص يتذكر فلسطين كل شعب غارق فى مشاكل بقاءه كشعب سواء كان محتلا أم لا لأن هناك أنظمة على شعبها أشد من الإحتلال فى وطننا العربي أتذكر وأنا صغيرا كانت هناك أغنية وين الملايين لجوليا بطرس كانت تحرك ما بداخل أنفسنا من مشاعر وطنية ودينية حتى أصبح الفن العربي هو أيضا تجاهل القضية الفلسطينية  هل أطفال الجيل الحالي يعرفون شئ عن فلسطين  هم معذروين لم يجدوا من إعلام شريف يذكر آبائهم ويزرع في أطفالهم قضيةعروبة منسية منذ عشرات السنين ، علينا أن نخلص أنفسنا هذه السحابة حتي نري مابعدها ، سواء نسينا أو تذكرنا القدس موجودة وستبقي موجودة حتى نهاية هذا العالم الكئيب وهي تحدث نفسها نعم أنا عربية أنا المسجد الأقصي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أنا عزة العرب التى إن فقدت فتره فسوف تعود بقوة وعزة أبنائي أريد أن أجيب على جوليا بطرس وين الملايين ؟؟ نعم موجودة على الإنترنت أمام التلفاز تتابع من سيفوز برئاسة أمريكا ومن سيأخذ الدوري الأسباني وتتابع أيضا أحدث قصات الشعر وتطور الآيفونات 

أحمد عابدين 

تم عمل هذا الموقع بواسطة