ولد الهدى فالكائنات ضياء ..وفم الزمان تبسم وسناء، هكذا مدح الشاعر أحمد شوقي مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، ياحبيبي يارسول الله ، كم كان العالم مظلما وأشرق بعد مجيئك ، فأنت حبيب الله وحبيب المسلمين والكائنات جميعا ، محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلا ب،ن مرة , بن كعب , بن لؤى , بن غالب , بن فهر , بن مالك, بن النضر , بن كنانة،بن خزيمة , بن مد ركة , بن الياس , بن مضر , ابن نزار, بن معد , بن عدنان بن أد د, بن اليسع, بن الهميسع , بن سلامان , بن نبت , بن حمل, بن قيذار, بن اسماعيل, بن ابراهيم , بن تارح , بن ناحور , بن ساروغ , بن أرغو , بن فانغ, بنعابر , بن شالخ , بن أرفخشذ, بن سام ,ابن نوح, بن لمك , بن متوشلخ , بن أخنوخ,بن يارد , بن مهلا ييل, بن قينان , بن أنوش , بن شيث , ابن آ د م صفى الله، هذا نسب رسول الله من صلب سيدنا إسماعيل وإبراهيم أهل الجزيرة العربية ، رسول الله الذي أعطي للخلق أجمعين دروسا في حياتنا ، لقد كان من أفضل النسب في الجزيرة العربية قوم قريش ، ولكن مع مجئ نبوته لم يخاف ولم يرتعد لتوصيل الرسالة السماوية إلى الخلق أجمعين لقد عاني الحبيب في توصيل رسالته وحارب من أجلها وقدم إلينا هدية سماوية من الله ألا وهي الديانة الإسلامية لقد حارب ضد الظلم والضغيان وعبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد القهار، كان رسول الله من أعفف الناس ومن أحسن الناس خلقا وكرما وأدبا وكان يشهد له ذلك أعداه قبل أصدقاءه ، وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ، نعم يارسول الرحمة يامن علمت فينا الرحمة بيننا والصدق في أقوالنا والخوف من الله عند خطيئتنا والشكر لله عند راحتنا، لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. صدق الله العظيم
هكذا قال الله عزوجل أن نتبع رسولنا فهو خير قدوة نتبعها في حياتنا ، لقد كان النبي يوصي بالعطف على اليتيم والتصدق للفقير كأفضل صورة إجتماعية بين الناس وكربط الرحم بين الخلق أجمعين ، كل حياته تعتبر قاعدة أساسية نتخذها في دنيانا من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والبعد عن معصيته ، لكسب الدنيا والآخرة ، أنهي نبينا الحبيب الرسالات السماوية وختامها مسك ، بالدين الإسلامي الجميل الذي لم يكن فيه معظم مايحدث في عالمنا الآن من قتل النفس بغير سبب ومن جحود القلب والمنكرات والمعاصي وإتخاذ الدين وسيلة للوصول إلى غاية ما شخصية ، لابد للرجوع إلى الخلف وإلى قواعد الدين الحنيف وإلى معاملات الرسول الحبيب حتى نسلم من هذه الدنيا ونسعي إلى أن تكون حياتنا الآخرة في الجنة بإذن الله مع الأنبياء والصحابة والأولياء ، وحتي نحظي بفرصة مجاورة الحبيب ، محمد صلي الله عليه وسلم ، كلماتي تعجز عن وصف الكثير من مجئ الحبيب محمد ، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .