دأئما أي حدث مؤسف للدول العربية تجد أمريكا حاضرة في هذا الحدث من إحتلال دول وتفتيت دول وبث حروب طائفية ، كلنا نعلم أن أمريكا هي من أسست كل المنظمات الإرهابية لتصبح فزاعة لدول أو لتحقيق هدف معين لها ، وعادة ما يأتي الدين الإسلامي راعيا لهذه الجماعات ، وفي الحقيقة الدين الإسلامي برئ من الأفعال الإرهابية التي تقتل الأنفس بدون حساب ، سيدنا محمد هو رسول الرحمة ولم يأتي بتلك الخزعبلات التي يتحدثون بها ، رأت أمريكا أن الحروب المباشرة ودخول الدول ونهبها أصبح أمرا مكشوفا للجميع مع تواصل التطور الإعلامي وأصبح المشهد يأتي للمتفرج بدون عناء ليحدد الحقيقة من الكذب ، تسعي أمريكا دائما لأن تكون الأم المنقذة والراعية للإرهاب فعلان مضادان لبعضهما ولكن هذا يصبح أمر عادي لتحقيق الأهداف ، فهي من جهة تنشئ الجماعات الإرهابية وتأتي من الصورة الثانية الدولة التي تحارب الإرهاب كل الأمور أصبحت واضحة ، فحربها ضد العراق وسلب ونهب ممتلكات شعب ودولة هو أمر عادي لعدو مغتصب ، ثم ترحل تاركة الدولة منهارة وخاضعة لها ، وهكذا تفعل في ليبيا وسوريا ، وللأسف هناك دول عربية شقيقة تساعد أمريكا على ذلك ولكن فهي مسحوبة من أصلها العربي لتحقيق أمنها وسلمها وطبعا هذا لن يكون إلا عن طريق أمريكا ، بالفعل كل الدول الخاضعة تمشي وراء أمريكا ، وأمريكا لاتمشي وراء أحد إلا في جنازته، علينا أن نخلص أنفسنا من السموم التى زرعتها أمريكا في المنطقه حتي نقدر على الأقل أن نحمي أنفسنا منها ، أما إذا فضلت تلك الجذور التى تركتها للمنطقة لن تستطيع أن تستيقظ من الغيبوبة الأمريكية المكونة من الخضوع والذل والدمار والشر ، أمور واضحة أمام الجميع وضوح الشمس فهل أحد حاول أن يكسر قواعد المهانة الأمريكية ، هل تعتقد أن أمريكا تصبح سعيدة إذا بقيت الدول العربية سليمة وأصبحت تنظر إلى القدس وفلسطين المحتلة ،لا بالتأكيد فإبنتها المدللة إسرائيل سوف تصرخ شاكية للأم ، نعم تريد أن نصبح ونبيت في غيبوبتنا وهمومنا ومشاكلنا وحروبنا حتى لانفيق .. هل نقدر أن نستيقظ ونكسر قواعد الذل أم لا ؟ .... الإجابة لديك