1 قراءة دقيقة
أحمد عابدين يكتب :  رحلة إلى الأرض الوسطي

قد أكون مختلف الأسلوب فى هذا المقال ولكن ليس هناك مستقبل بدون ماضي  وقد تكون أحداث مرت عليها الآف السنين  تشابه أحداث العالم اليوم  أريد أن أعزلك الآن عن مؤثرات الحياة  عندما نريد أن نخلوا بأنفسنا لبرهة من الزمن فنعتزل العالم  فلتساعدني عن عزل أنفسنا لبعض من الوقت سوف ترافقني ولندخل آلة الزمن ونرجع إلى الخلف إلى ماقبل 4000 عام ، وبالتحديد قبل 2000 عام من ميلاد السيد المسيح ، في القرآن الكريم سورة ص وتحديدا الآية الثامنة والأربعون بسم الله الرحمن الرحيم " واذكر إسماعيل وإليسع وذا الكفل وكل من الأخيار " صدق الله العظيم  ومنها نأخذ من الرسل سيدنا إليسع الذي يأتي بعده سيدنا داوود عليه السلام وننتهي بالأخص سيدنا سليمان الذي ولد قبل الميلاد ب1200عام  وهنا يأتي عصر الأرض الوسطي  وبتحديد عالمنا الآن منطقة الشرق الأوسط  فى كل الكتب السماوية  جميع أحداث العالم مرت بهذه المنطقة  بل ذكر فى القرآن الكريم  مناطق بأسمائها مكة وسبأ ومصر  وبابل العراق  نعم هذه الأرض الوسطي ومركز الأرض يوجد بها  فبعد أن أخبر الله سبحانه وتعالي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بتغير إتجاه القبلة من المسجد ألأقصى إلى الكعبة نزلت الآية الكريمة وجعلناكم أمة وسطا نزلت الآية الكريمة تشمل مفهومان المفهوم الأول أن أمة محمد عليه الصلاة والسلام سوف تشهد على الأمم السابقة يوم القيامه بما جاء إليهم من رسل  أما المفهوم الثاني يشمل عنصرين العنصر الأول الإعتدال والعنصر الثاني توسط القبلة للكرة الأرضية حيث كتب الكاتب السعودي فهد العامر فى جريدة الرياض عن رأي الدكتور حسين كمال وقياسهم لمركز الأرض وهذا ماتم إثباته ، نرجع إلى سيدنا سليمان  الذي شهد عصره من تغيرات وحروب من أجل السيطرة على الأرض الوسطي  مكن الله سيدنا سيدنا سليمان منطق الطير والحيوانات والجماد ولغة الجن حيث يروي قصة أحد الشياطين وهو نوع من أنواع الجن الخبيث  الذي كان يعمل فى الحفرعن الماس والذهب  فجاءإليه ملك من السماء على هيئة مارد وهو نوع من أنواع الجن أيضا الذي ضحك عليه وأوهمه بأخذ الماسة وعند نهاية العمل تم سؤاله من قبل الحرس أين حصيلة اليوم فقال لقد أخذها مني مارد وعندما جاء الشيطان إلى سيدنا سليمان حكي له ماجري ولكن كان الشيطان صادقا بالطبع أمام سيدنا سليمان ولكن الذي أكد للملك صدق القصة الوزير أصف وزير الملك سليمان أن هذا إختبار من الله سبحانه وتعالى بأن لاتنشغل عن الجهاد في سبيله فذهب سليمان إلى المحراب  الخاص بالمسجد الأقصي يصلي لله على هذه الخطيئة كان سليمان شديدا من الجن بكل أنواعه وهذه قدرة من الله سبحانه وتعالي وتذكرة بأن الجن لاتفيد ولاتضر إلا بإذن الله  ومثال ذلك عندما توفي سيدنا سليمان حيث أخذ مجموعة من الجن لكي يبني مدينة على البحر وكان متكأ على العصا وهو يراقب الجن من على السفينه ولولا حشرة الرمة إحدي حشرات البحر أكلت العصا  لما بقي الجن يقومون ببناء المدينة وهنا ينتهي عصر سيدنا سليمان بإختصار شديد ولكن بقي الجن وهنا جرت حرب شديدة بين الجن والبشر على حكم الأرض الوسطي  وإكتملت الحرب بالعناصر الثلاثة الجن وكما يقولون فى اللغات القديمة الإلف والبشر ونوع متجنس بين الجن والبشر عملية التزاوج بينهما فى عصر الملك سليمان كمان كان مكتوبا فى بعض الإسرائيليات  نوع من العفاريت للعنصر الثالث فى الحرب ولاشك أن الصهيونية تهتم بذلك الأمور إعتقادا منهم بحكم الأرض الوسطي القوة كلها فى الأرض التى نعيش عليها وكما كان يقيل أن أشد وأعنف قوة كانت بينهم هم الجنس الثالث العفاريت أو فى اللغة القديمة الأورك  حيث عندما رأي الجن والبشر قوة العنصر الثالث تزداد إتحدى مع بعض ضد العنصر الثالث ليتم التحكم  بهياكل سيدنا سليمان وفيما معناه هو حكم الأرض الوسطي  وتم القضاء على العنصر الثالث بعد حرب شديدة  وبقي الجن والبشر  كل هذا تم قبل مجئ المسيح بسنوات، وهنا نري أهمية هياكل سليمان وداوود لليهود  لهذا يحفرون تحت المسجد الأقصي ولم يتم العثور عليه ولكنه موجود بالفعلتحت قبة الصخرة في المسجد الأقصي وهذا مايحلمون به  هو العثور على الهياكل وحكم الأرض الوسطي حيث يعتقدون أنه عندما يتم العثور على الهياكل سوف تأتي أحداث يوم القيامة وذلك ربطهم لمفهوم أن الرسول الذي جاء بعد سليمان عيسي ومازال عيسي حيا ف السماء وكما يؤمن المسلمون بأن سيدنا عيسي سوف ينزله الله على الأرض لمحاربة المسيح الدجال وقتل أتباعه وحكم الأرض بالسنة المحمدية "الإسلام" لهذا نربط حروب الغرب على تلك المنطقة ووجود الصهيونية فيها ، المقال يشبه عمل درامي ولكن هذه حقيقة موجود فى القرآن والتوراة الحقيقية وليست المحرفه ، كما حدثنا عنها الرسول عليه الصلاة والسلام لنربط الماضي بالحاضر حتي نعرف المستقبل وكيف نواجهة .

معلومات صغيرة الجن بعد مجئ سيدنا محمد منهم من أسلم وملك الجن المسلم عبد الله المذهب وقاضي الجن المسلم الملك شمهورش ، أما ملك الجن اليهودي زنقط ،وملك الجن المسيحي طلمس 

بعض المصادر: القرآن الكريم ، قصة سليمان ، أحداث النهاية ، الإسرائيليلت ،جريدة الرياض السعودية ، قصص الأنبياء 

تم عمل هذا الموقع بواسطة