الإشتراكية والرأسمالية نظريتان إقتصاديتان قد تكون إحدي النظريتين أصلح لدولة وقد تكون الأخري لاتصب في صالح دولة أخري ، في الوقت الحاضر الذي تنغمر فيه مصر بالديون الخارجية والداخلية وضعف النظام الإقتصادي في مصر وسطوة بعض الأفراد في صورة شركات بالسيطرة على إقتصاد مصر أدي إلى ضعف النظام الإقتصادي بالدولة ، ولكن إذا واجهنا أنفسنا بالحقيقة فالنظام الرأسمالي لايصلح لمصر حاليا ، مصر مليئة بالفساد والرشوة والبطالة والفقر وظهور الصوت الواحد والبقاء للأقوي كل هذه العناصر من سلبيات النظرية الرأسمالية وهي موجودة بالفعل داخل الدولة ، أنا علي يقين أن النظام الرأسمالي قد يكون مصدرا لتعدد الأسواق وفتح المجالات الصناعية وأيضا مؤمن أن للنظرية الرأسمالية لها نجاح واسع لدول معينة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لأن نسبه فساد تلك الدول قليلة ،دعونا ننظر إلى جانب آخر من دول الإشتراكية نجد أن الصين أصبحت تتعدي أمريكا في مجالات إقتصادية متنوعه وبالرغم أن عدد سكانها وصل المليار ولكن معدل البطالة والفقر ضئيل جدا وذلك رد للدول التي تتمارض بسبب كثرة عدد سكانها ، نجد أيضا روسيا وتنوعها الإقتصادي والعسكري فالدولتين تجد شعبها يأكل ويشرب مايصنعه بل بالإضافه يعمل لصالح دولته كشركات وطنية هل تتوقع أن تنهار تلك الدول إقتصاديا بالتأكيد لا فأنت تملك مقوماتك من إقتصاد وأيد عامله ، قد يكون النظام الإشتراكي له عيوب من عدم التنوع أو التطوير فى المنتجات ولكن تلك المشاكل يمكنك أن تحلها بما يتناسب مع وضعك ، بغض النظر عن أسلوب الرئيس جمال عبد الناصر سياسيا ولكن نجد فترة الستينيات من أقوي الوقت الزمني الذي مرت به مصر إقتصاديا مصانع الدولة كانت مفتوحة والكل كان يعمل ولنعتبر أننا في تلك المده كنا على الخريطة الإقتصادية ، أن لا أريد أن نفرض نظرية واجدة ولكن ليس هناك مشكله أن نستعين من كل جانب يصب في مصلحة الدولة ، قد يكون النظام الرأسمالي إنفتحت أبوابه في عهد الرئيس السادات الذي كان يريد أن يزامن الوضع الإقتصادي مع العالم وقد تكون النظريه الرأسمالية هي الأصلح فى تلك المدة الزمنية لست مدافع لنظرية ما ولكن أيهما الأصلح في مصر لقيام نظام إقتصادي قوي ..!