الازمه السوريه نحن امام وضع شائك في سوريا فيكل القوي المتحاربه علي الاراضي العربيه السوريه قد اجرمت في حق شعبنا العربي السوري فالنظام البعثي اجرم في حق شعبنا عن طريق الاستبداد و القمع وقتل الحريات ووأد العداله الاجتماعيه وان كان نجح في قضية الاستقلال الوطني الا انه هذا الاستقلال ضاع في هذه الاحداث التي تجري علي الاراضي السوريه و اصبح كلا من الروس و الايرانيين ينتظرون المكاسب بعد مساندتهم لنظام البعثي وعندما ننظر الي داعش وامثالها نري انها صنيعه المخابرات الامريكيه ومموله من الانظمه الرجعيه بالمنطقه اضافه الي الدعم التركي لهذه المنظمات الارهابيه واضافه لهذا الصراع فهناك الجماعات المسلحة المسماه بالمعارضه وهي في كل الاحوال جماعات ارهابيه وهمجيه مادامت قتلت ودمرت وهذه تحظي بدعم غربي و تركي من اجل تدمير ثروات شعبنا السوري و هناك جماعات البلطجيه واللصوص التي كونت مجموعات مسلحه من اجل النهب و السرقه و يبدو الامر مختلط علينا جميعا فكل الاطراف المتناحره اقدمت علي الاجرام في حق شعبنا السوري و اري ان كل هذه الاطراف تستحق المحاكمه و لكن كيف نخرج من الوضع الراهن .ان الخيار الاوحد لحل هذه الازمه هو الالتفاف حول الجيش العربي السوري كأحد مؤسسات الدوله واصدار وثيقه انتقاليه تتوافق عليها القوي السياسيه التي رفضت حمل السلاح في وجه اي عربي و الاتفاق مع النظام البعثي علي التخلص من كافه الفصائل الارهابيه المتواجده وعندما اتكلم عن الارهاب فكل من روع الشعب العربي السوري ارهابي فداعش ارهاب و الجيش الحر ارهاب و جيش الشام ارهاب و القوات الكرديه ارهاب و كل من تحالف معهم او سار علي نهجهم وتتضمن هذه الوثيقه الاصطفاف امام هذه المجموعات الارهابيه حتي التخلص منها و انهاء تواجده بسوريه ومن بعدها العمل علي انشاء جمعيع تأسيسيه تعمل علي وضع دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات محليه وبرلمانيه ورئاسيه و ضمانه عدم وجود اي قواعد ايرانيه او روسيه علي الاراضي العربيه السوريه فبكل الاحوال مهما كان النظام مجرم الي ان اجرمه لم يصل الي هذا الحد الموجود لدي هذه المجموعات الارهابيه .وفصل القول مهما طال الزمن فمن سيحدد نهايه الامر هو شعبنا العربي السوري وسيعود يوما الي ارضه مطهرها من دنس الاستبداد والقمع و الارهاب والتبعيه وسيكون دائما الراهن الاوحد علي اراده الشعوب و ليس ارادة الانظمه و علي اخواننا السوريين الالتفاف حول سوريا قلب العروبه النابض فما يكمن في قلوبنا لسوريا انه ارض العروبه وكلنا فدائها وستعود ارضنا السوريه حره مهما طال الوقت فسوريا دائما وابدا ستظل القلب النابض وما تعنيه الان مسئوليه النظام البعثي بسبب استبداده وقمعه و تغيبه للثقافه ولوكان وضع اسس العدل و الحريه لواجهت اي فكر متطرف و في نهايه الامر اننا جميعا مسئولين عن استعاده القاهره و دمشق وبغداد من براثن الرجعيه و التبعيه و الاستبداد للاستعداد لمعركتنا الكبري بتحرير ارضنا العربيه الفلسطينيه ومن غير محمور القاهره بغداد دمشق لن ولم تقم قائمه للامه العربيه.